في ثنايا الروح أنتِ
عشتِ ومازلتِ وكنتِ
عبير روحي دمت
ألمي وفرحي وكلي
نظرة منكِ أنتِ
ترسم بسمة شفتي
رب السماوات إلهي
توكلها واحمها ربي
من حنانها لا تحرمني
واسعدها دوماً ربي
زد رضوانها عني
واجعلني ذخراً لأمي
عطاؤها نقاؤها نهر
في الظمأ يروي عمري
كادت أن تصنع بحراً
مغموس بحنانها يسري
توهمت بصنع لوحة
تفديها بروحي وعمري
أدركت بانها أمٌ
والأم جنة الرب